بعد يوم واحد من وفاة مايكل جاكسون المفاجئة، تتحول الأنظار إلى معرفة أسباب وفاة ملك البوب قبل أسابيع قليلة من سلسلة من حفلات العودة التي طال انتظارها، وحتى الآن لم تتوفر أي معلومات حول الملابسات التي اكتنفت وفاته،سوى التعلق بتكهنات حول استخدامه المفرط لمسكنات وصفها له أطباء
ووصل جاكسون إلى مركز "يو سي إل إيه" الطبي فاقدا الوعيَ وغير قادر على التنفس، ولم يتسن للأطباء إسعافه.
وقالت السلطات في لوس أنجلوس" ان عملية تحديد أسباب الوفاة قد تستغرق أسابيع، والتي من المقرر أن تنتظر نتيجة اختبارات السموم. وستحدد هذه الاختبارات ما إذا كان جاكسون قد تناول أي مخدرات أو كحوليات أو أدوية."
يأتي ذلك في الوقت الذي حمّل فيه مدير أعمال جاكسون السابق وصديقه طارق بن عمار أطباء المغني الراحل مسؤولية وفاته واصفا إياهم بالمشعوذين والمجرمين الذين استغلوا معاناته من "الوسواس" ودفعوه لتناول الكثير من العقاقير.
وأضاف المنتج الذي كان مدير أعمال جاكسون في جولة عالمية في نهاية التسعينيات "أن جاكسون كان يتعذر عليه النوم دون تناول الأقراص المنومة، وكان يعاني من الوسواس، ولم نكن نعرف إن كان مريضا لأنه أحيط بأطباء مشعوذين اعتاشوا على حالته، وكلفوه آلاف الدولارات مقابل أدوية وفيتامينات".
وتابع "أن جاكسون توفي بأزمة قلبية لأنه كان يتناول مختلف أنواع الأدوية"، مؤكدا أنه لم يره إطلاقا "يتعاطى المخدرات".
وكان مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس قد أعلن وفاة جاكسون (50 عاما) يوم الخميس مؤكدا أن سبب الوفاة غير معروف، وسيجرى تشريح الجثة على الأرجح يوم الجمعة.
من جهته قال جيرمين شقيق جاكسون لموقع cnn "إن شقيقه أصيب بوعكة صحية في المنزل، وحاول طبيبه الخاص إسعافه لكن دون جدوى "
وبعد وفاة نجم موسيقى البوب مايكل جاكسون، قد يواجه أطفاله الثلاثة -ابنين وابنه أعمارهم 12 و 11 و 7 أعوام وقد عاشوا معه عمليا منذ ولادتهم- معركة قضائية معقدة بشأن حضانتهم خلال الفترة القادمة.
يذكر أن أم الابن الأكبر وهو برنس مايكل الأول والابنة باريس هي ديبي روي، وهي ممرضة سابقة مع طبيب جاكسون المختص بأمراض الجلد. وتزوج الاثنان عام 1996 وانفصلا بالطلاق في عام 1999 ولكن يتردد أنهما ظلا أصدقاء. أما أم الطفل الثالث وهو برنس مايكل الثاني، فلم يتم أبدا الكشف عن هويتها.
وبينما يقول خبراء قانون إنه من المرجح أن تستعيد روي الحضانة الكاملة لطفليها، قال محام مقرب من عائلة جاكسون إن والدة جاكسون " كاثرين" ستكون الخيار الأكثر منطقية